عربسون – إقتصاد : أقدمت الحكومة السويدية على تغيير توقعاتها الاقتصادية بخصوص معدل النمو وارتفاع معدل البطالة. حيث من المتوقع حسب أحدث التوقعات لوزارة المالية أن ينمو الاقتصاد بنسبة 1.1 في المائة خلال العام 2000، أي بانخفاض 1.4 في المائة مقارنة مع التوقعات التي صدرت في ميزانية سبتمبر / أيلول الماضي.
وقالت وزيرة المالية ماجدالينا أندرسون وهي تصدر الأرقام الجديدة: ”نتوقع أن يبدأ النمو الاقتصادي في السويد في التباطؤ“.
و أضافت ”هناك إجماع واسع إلى حد ما على السبب: هذا يرجع إلى الحروب التجارية والحواجز المتزايدة للأعمال التجارية، مما أدى إلى عدم اليقين بشأن التجارة في المستقبل ، الشيء الذي ساهم في انخفاض الاستثمار“.
و أكدت ماجدالينا أندرسون على أن النمو الاقتصادي الضعيف في ألمانيا يمثل مشكلة بالنسبة للصادرات السويدية.
ووفقًا للتوقعات الجديدة ، سيصل معدل البطالة إلى 7٪ هذا العام والعام المقبل، مقارنة بـ 6.4٪ المتوقعة في سبتمبر / أيلول الماضي.
وبعثت أندرسون برسائل اطمئنان موضحة الحالة الجيدة التي يعرفها التمويل الحكومي، نتيجة لتراكم الفائض في الميزانية لسنوات متعاقبة، ما يجعل السويد في وضع قوي لمواجهة الركود.
و قالت أندرسون إن الحكومة تعتزم توجيه المزيد من الأموال خلال الربع القادم إلى البلديات التي تعاني من ضائقة مالية في ميزانية خاصة، مؤكدة إمكانية إصدار تمويل الطوارئ في وقت مبكر.