عربسون – أخبار السويد: الشرطة السويدية تعلن عن القيام باتخاذ إجراءات وتدابير خاصة بعد مقتل صبي يبلغ من العمر 15 عامًا بالرصاص في مالمو قبل يومين، وسلسلة من حوادث إطلاق النار والانفجارات الفترة الأخيرة.
وأمر ماتس لوفينج، رئيس قسم العمليات الوطنية بالشرطة نوا، يوم الأحد الماضي الشرطة بالتصدي لموجة جرائم العنف التي وقعت أحداثها الأسابيع الأخيرة باعتبارها “حادثة وطنية خاصة“.
إثر ذلك تم إطلاق العملية التي سميت ب Hoarfrost، من أجل تقليل عدد الانفجارات وحوادث إطلاق النار وزيادة الشعور بالأمن العام.
وقام لوفينج بإنشاء فرقة عمل مؤقتة ذات صلاحيات خاصة، كما قام بتعيين ستيفان هكتور على رأسها، ويذكر أن ستيفان هكتور هو من قاد وحدات الشرطة التي عملت على التحقيق خلال الهجوم الإرهابي على دروتنينجاتان في ستوكهولم عام 2017.
ويأتي القرار بعد مقتل طفل يبلغ من العمر 15 عامًا بالرصاص في ميدان Möllevångtorget في مالمو مساء السبت الماضي، تزامنا مع أكثر أوقات الأسبوع ازدحامًا بالعديد من الحانات والمطاعم في المنطقة. ولكنه يأتي أيضًا في أعقاب زيادة غير مسبوقة في حوادث التفجيرات في السويد، والتي وصل عددها نحو 100 انفجار هذا العام – أي ما يفوق ضعف عدد التفجيرات التي شهدتها البلاد العام الماضي.
و يذكر أن معدل معدل الجريمة في السويد لا يزال من أدنى المعدلات في العالم. على الرغم من ارتفاع عدد جرائم القتل المرتبطة بالعصابات منذ التسعينيات، فقد حدث انخفاض في جرائم القتل المرتبطة بالعنف المنزلي وجرائم الكراهية و “المعارك التلقائية”، مما يعني أن معدل القتل الإجمالي اليوم يعتبر أقل مما كان عليه في أوائل التسعينيات من القرن الماضي.
في ذات السياق استحوذ القانون والنظام، بما في ذلك تقارير الجرائم، على 35 في المائة من التغطية الإخبارية التلفزيونية بين شهري أغسطس وسبتمبر من هذا العام، حيث أصبح جليا هيمنة الموضوع على النقاش السياسي، بما في ذلك مرحلة ما قبل الانتخابات العامة التي عرفتها السويد العام الماضي.