شكراً لكم على متابعتنا
عربسون – ثقافة: في العاصمة الأردنية، تم الإعلان عن وفاة الشاعر الفلسطيني الكبير والقامة الأدبية التي غلبت في براعتها كل التوقعات “مريد البرغوثي” عن عامر يناهز الـ 77 عامًا.
عن حياته
ولد البرغوثي في العام 1944 في قرية دير غسانة بالقرب من رام الله. وكان قد قضى معظم حياته في المنفى بعيدًا عن وطنه وهذا ما وثقه في مذكراته الشهيرة “رأيت رام الله”. والتي كانت أشهر ماكتب مريد وأقربها لجمهوره. وعن الكتاب قال إدوارد سعيد، هذه المذكرات هي واحدة من أفضل الروايات الوجودية عن تهجير الفلسطينيين!
تزوج من الكاتبة المصرية رضوي عاشور واستقرا في القاهرة معًا حتى توفيت في العام 2014. بعد حياة أنجبا خلالها ابنهما الوحيد الشاعر تميم البرغوثي. وكان مريد قد رثا رضوى بسخاء وحزن كبيرين حتى آخر لحظات حياته.
منشوراته
للبرغوثي العديد من المنشورات أقدمها كان “الطوفان وإعادة التكوين” و”فلسطيني في الشمس” و”نشيد للفقر المسلح” و”سعيد القروي وحلوة النبع” و”الأرض تنشر أسرارها” و”قصائد الرصيف” و”طال الشتات” و”عندما نلتقي” و”رنة الإبرة” و”منطق الكائنات” و”منتصف الليل”.
انتماؤه
وكان البرغوثي ممثلًا لمنظمة التحرير الفلسطينية لفترة طويلة، لكنه ظل بعيدا عن الأحزاب السياسية. وفي هذا السياق كتب عنه خالد جمعة” كاتب فلسطيني”.
يا مريد… ماذا نكتب حين يموت الشعراء الخجولون؟
كأنك كنت مختفياً عن ساحاتنا النزقة، عن خلافاتنا اللغوية والسياسية، وكأنك كنت تدير ظهرك لكل هذا الهذر، وتحمل البلاد في روحك وعينيك.
سيمر وقت طويل قبل أن نكتشف كم خسرنا حين قررت أن تغير مكان ثورتك …
وفاته
اكتفى الشاعر تميم البرغوثي نجل الكاتب الكبير بكتابة ملصق على صفحته على فيسبوك احتوى اسم والده للإعلان عن وفاته.
ضجّت بعده جميع وسائل التواصل لرثاء هذا الفقد الكبير الذي ألمّ بالساحة الثقافية العربية.