عربسون – كوفيد-19: في محاولتها لحماية مواطنيها. تقرر فنلندا إغلاق حدودها أمام الوافدين الأوروبيين بما في ذلك حدودها مع السويد والنرويج. وفي سياق ذلك يدخل الحظر حيز التنفيذ ابتداءً من يوم الأربعاء حتى الـ24 من فبراير. ويشمل بذلك جميع القادمين من دول الشنغن.
وزارة الداخلية الفلندية تصرّح:
وأعلنت وزارة الداخلية الفنلدية في بيان صحفي لها: “تهدف القيود الجديدة إلى تقليل حركة المرور عبر الحدود من أجل منع انتشار متغيرات كوفيد 19 الجديدة”.
ويختلف الوضع الوبائي في فنلندا اختلافاً كبيرًا عن تلك التي في دول شنغن الأخرى. حيث خطر قيام المسافرين بنشر أنواع مختلفة من الفيروس كبير في فنلندا.
وأضافت الوزارة بإمكانية السفر الضروري للعمل أو لأسباب أخرى. مثل الرعاية الصحية ونقل البضائع.
عدد الإصابات في دول الشمال
سجلت فنلندا حتى الآن 43000 حالة إصابة بـ كوفيد 19 و655 حالة وفاة وفقاً للأرقام الأخيرة من جامعة جونز هوبكنز.
وسجلت النرويج 62 ألف إصابة و550 حالة وفاة. بينما سجلت الدنمارك 197 ألف إصابة و2000 حالة وفاة.
وفي غضون ذلك تجاوزت السويد جاراتها الشماليات بكثير. حيث سجلت البلاد 556000 حالة وأكثر من 11000 حالة وفاة مرتبطة بفايروس كورونا.
حظر السفر السويدي
وبناء على المعطيات الأخيرة في المنطقة. أعلنت السويد عن حظر السفر نحو النرويج. مستشهدة بمخاوفها بشأن تزايد حالات الإصابة بفايروس كورونا المتحوّر في المنقطة المحيطة بأوسلو.
وقال وزير الداخلية ميكائيل دامبريج في مؤتمر صحفي له يوم الأحد: الحظر يسري حتى الـ14 من فبراير ويمكن تمديده إذا لزم الأمر”.
ويأتي قرار الحكومة بشأن حظر السفر للنرويج بعد توصية من وكالة الصحة العامة السويدية. وفي غضون ذلك مددت الحكومة الحظر لدخول الأشخاص القادمين من المملكة المتحدة والدنمارك حتى الـ14 من فبراير.
وفي الوقت نفسه، أعلنت وزارة الخارجية السويدية عن أهمية تأجيل الرحلات غير الضرورية من وإلى النرويج. ويعتبر هذا القرار ساري المفعول حتى إشعار آخر.
هل القيود التي تفرضها الحكومة على المسافرين كافية؟ وهل تكفي وحدها للحد من انتشار الفايروس؟
هذا ما سنراه في المرحلة القادمة من القيود التي تفرضها الدولة لمحاولة الحد من الفايروس والوصول لحلول كافية في نظر المجتمع السويدي.