بداية من 1 تموز/ يوليو، لم يعد من القانوني في السويد التدخين في الأماكن العامة في الهواء الطلق بما في ذلك محطات الحافلات والقطارات والمناطق الخارجية للمقاهي والمطاعم ، مما يعني أنه لم يعد هناك مكان عام تقريبًا حيث يمكن للمدخنين ممارسة عادتهم.
يعتبر حظر التدخين الجديد الذي دخل حيز التنفيذ اعتبارًا من صباح الاثنين 1 تموز/ يوليو، الأكثر تشددًا في تاريخ السويد ، حيث لا يتوقف على السجائر التقليدية فحسب بل يشمل الإلكترونية منها أيضا.
وكانت مدينة ستوكهولم قد خططت لتحدي الحظر، ما يسمح لثلاثة محلات معروفة في الهواء الطلق بمواصلة السماح للمدخنين بممارسة عادتهم من خلال “غرفة تدخين” في الهواء الطلق.
وصرح جان جونسون لصحيفة داغنس نيهيتر، وهو مستشار ليبرالي في مجلس مدينة ستوكهولم “من وجهة نظر سياسية ، فقد طلب من مسؤولينا أن يأخذوا وجهة نظر عملية حول “غرف التدخين” في الهواء الطلق للمدخنين ، ونحن على استعداد تام لهذا القرار إذا تم اختباره في المحكمة”.
ويسمح القانون للمطاعم بإحتواء غرف معزولة للتدخين، لكن لا يُسمح للزبائن بإصطحاب مشروباتهم أو استهلاك الطعام داخلها، وبما أنه يفترض أن يتم إغلاق هاته الأجزاء من المطاعم، يبقى منتظرًا ما إذا كانت السلطات السويدية ستقبل بخطط هذه المطاعم .
وقد خطط مسبقا ما لا يقل عن ثلاثة مطاعم، Trädgården في Skanstull، و Slakthuset و Mosebacke terrace at Södra Teater في Södermalm لتقديم “غرفة للمدخنين” في الهواء الطلق ، بدعم من مجلس المدينة.