بعد عام من الكفاح .. الناشطة البيئية غريتا ثونبرغ تعود إلى المدرسة
شكراً لكم على متابعتنا
عربسون – السويد : بعد كفاحها لمدة سنة، عادت الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ إلى المدرسة بعد حملتها العالمية من أجل وقف الاحتباس الحراري وتغير المناخ.
وغردت الفتاة البالغة من العمر 17 سنة، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر “انتهت السنة الفاصلة بيني وبين المدرسة ، ومن الرائع أن أعود إلى المدرسة أخيرًا!“
ونتيجة لموجات الحر وحرائق الغابات في السويد، قررت ثونبرغ وهي في صفها التاسع، عدم الالتحاق بالمدرسة في 20 أغسطس/ غشت 2018 حتى الانتخابات العامة لسنة 2018 في السويد بتاريخ 9 أيلول/سبتمبر، احتجاجا على عدم انخراط الحكومة السويدية في الحد من انبعاثات الكربون وفقا لاتفاقية باريس. وعبرت ثونبرغ عن احتجاجها بجلوسها اليومي خلال ساعات الدوام المدرسي رافعة علامة كتب عليها ”Skolstrejk FÖR klimatet“ والتي تعني الاضراب عن المدرسة من أجل المناخ. وبعد الانتخابات العامة بالسويد، واصلت ثونبرغ إضرابها بشكل أسبوعي كل يوم جمعة، مثيرة بذالك انتباه العالم.
وتمكنت ثونبرغ من إلهام طلاب المدارس في جميع أنحاء العالم، حيث قام الملايين من طلاب المدارس بتنظيم إضرابات في 270 مدينة على الأقل، اعتبارًا من كانون الأول / ديسمبر 2018،
وعانقت غريتا ثونبرغ الحياة في الثالث من كانون الثاني / يناير 2003، لأبوين من وسط فني بامتياز، حيث أن والدتها هي مغنية الأوبرا ميلينا إيرنمن ووالدها هو الممثل سفانتي ثونبرغ الذي سمي على اسم قريبه البعيد سفانت أرينيوس. أما جدها فهو الممثل والمخرج أولوف تونبرغ.
وحسب ثونبرغ فإن النشطاء المراهقين في مدرسة بارك لاند في فلوريدا، الذين نظموا المسيرة من أجل حياتنا، هم من شكلوا المصدر لإلهامها لبدء إضرابها المدرسي من أجل المناخ.