توبيخ شديد لمصلحة الهجرة السويدية
عربسون – ستوكهولم: تم توبيخ مصلحة الهجرة السويدية إثر رفضها طلب تصريح إقامة رجل، لكنها لم تبلغه بقرار ترحيله من السويد إلا بعد مضي مدة تقارب العشرين شهرا من تاريخ إصدار القرار.
ويأتي هذا التوبيخ لمصلحة الهجرة السويدية بعد رفضها طلب الرجل في الحصول على الإقامة على أساس احتياجات الحماية في يونيو 2016. لكن المعني بالأمر لم يتوصل بالقرار إلا بعد مرور سنة وثمانية أشهر، وبالضبط في فبراير 2018.
و في المقابل تم الإبلاغ عن القضية إلى أمين المظالم بالبرلمان السويدي، و المعروف بإسم أمين المظالم القضائي (JO)، و هو ممثل الهيئة التي تعالج شكاوى الأشخاص الذين يشعرون بأنهم تعرضوا لسوء المعاملة من طرف سلطة عامة أو موظف مدني. الشئ الذي أسفر عنه توجيه انتقادات شديدة لدائرة الهجرة في بيان نشر هذا الشهر.
“مثل هذا التأخير غير مقبول” ، اقرأ الحكم ، الذي إطلع عليه طاقم عربسون.
ووفقًا لمصلحة الهجرة فيما يتعلق بالقضايا المرتبطة بطلبات اللجوء، فقد كان من المفترض أن يتم إستدعاء المعني بالأمر لإخباره شخصيا بقرار ترحيله.
لكن الدعوة لحضور اللقاء تزامنت مع الأيام التي سبقت عيد الميلاد 2017 حينماتم اكتشاف أن طالب تصريح الإقامة لم يتوصل بالقرار بعد، ليتم عقد اللقاء مع المعني بالأمر بعد ذلك بشهرين تقريبا، في فبراير 2018.
وتعيلقا على ذلك صرحت هيئة أمين المظالم بالبرلمان السويدي ” باختصار، يمكن الاستنتاج أنه يمكن ربط العديد من العيوب بالطريقة التي تم بها الإخطار بالقرار” مضيفة أن مصلحة الهجرة ” يجب أن تنتقد بسبب المعالجة غير الكافية (للقضية)”.
ويشار أن مصلحة الهجرة السويدية قد أكدت على أنها ستطلق تحقيقًا داخليًا بشأن الخطأ الذي حدث.