ستيفان لوفين : توقعات باستمرار القيود بسبب “كورونا” لأشهر
شكراً لكم على متابعتنا
عربسون – أخبار السويد : مع تمديد السويد لحظر دخولها لمدة 30 يومًا أخرى ، حذر رئيس الوزراء ستيفان لوفين من أنه ينبغي على الناس أن يتوقعوا أن تبقى التدابير المطبقة بسبب فيروس كورونا المستجد لفترة طويلة في القادم من الأيام.
وقال لوفين في مؤتمر صحفي عقد بعد ظهر يوم أمس الخميس إن الحكومة قررت تمديد حظر الدخول، والذي سيدخل حيز التنفيد هذا الأسبوع، لمدة 30 يومًا إضافية.
وينطبق الحظر على الأشخاص الذين يرغبون بالدخول إلى السويد من خارج المنطقة الاقتصادية الأوروبية (EEA) وسويسرا، ولكنه لا ينطبق على الجميع. بحيث سيظل المواطنون والمقيمون في السويد، وكذلك الأشخاص الذين لديهم أسباب مهمة للقدوم إلى السويد، قادرين على دخول البلاد.
ويشمل هذا الاستثناء أيضًا العمال الأجانب الذين تعتبر وظائفهم مهمة للوظائف المجتمعية مثل الإمدادات الغذائية، بما في ذلك العمال الزراعيين.
وتم إدخال حظر الدخول المؤقت لأول مرة استجابة لدعوات المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي لفرض قيود على السفر إلى الاتحاد الأوروبي. وقالت الحكومة السويدية إنه “إجراء استثنائي لن يطبق لفترة أطول من اللازم”.
وقال وزير الداخلية ميكائيل دامبرغ: “إن قرار حظر الدخول يتماشى مع توصيات مفوضية الاتحاد الأوروبي وينطبق بشكل أساسي على الأشخاص من خارج الاتحاد الأوروبي الذين يرغبون في دخول السويد. ولا ينطبق هذا على مواطني الاتحاد الأوروبي أو الأشخاص الذين لديهم أسباب ذات أهمية خاصة لدخول السويد، أو المواطنين السويديين الراغبين في العودة إلى الوطن.
وأشار رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين، إلى ضرورة استعداد المواطنين ذهنيًا لأشهر من القيود بسبب جائحة “كورونا”.
ومن الجدير بالذكر أن السويد وعلى عكس معظم البلدان الأوربية، لا تخضع للحجر الصحي، حيث لا تزال المطاعم والشركات مفتوحة ولا توجد قيود من قبيل عدد المرات أو الأسباب المرتبطة بمغادرة الناس لمنازلهم. وتقتصر القيود التي فرضتها الحكومة السويدية على حظر المناسبات العامة لأكثر من 50 شخصًا، و الاعتماد على خدمة المائدة فقط في الحانات والمطاعم، وحظر الزيارات إلى دور رعاية المسنين، وتوصيات بإغلاق المدارس الثانوية والجامعات.
وردا على سؤال حول مدة تطبيق القيود في السويد، أكد لوفين أن على الناس أن يتوقعوا أن تستمر المدة لأشهر، قائلا: “لا يمكن تحديد المدة، ولكن من الأفضل التكيف عقليًا مع أشهر وليس أسابيع. سيكون نظام الرعاية الصحية قادرًا على التعامل مع [عدد الحالات] ولكنه سيستغرق فترة أطول (لكي تعود السويد إلى وضعها الطبيعي) “.